نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، بإشراف اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية للحراسات والتأمين، فى ضبط عشرات من القطع الأثرية النادرة.
وردت معلومات لأجهزة الأمن، مفادها قيام “أحمد.ع” صاحب مكتب بيع تحف وأنتيكات بشارع 26 يوليو، و”عمرو .ع”، مقيمان بسنورس فى الفيوم، بحيازتهما لبعض القطع الأثريه بالمكتب الخاص بهما بقصد بيعها وتهريبها لخارج البلاد.
وعقب تقنين الإجراءت واستصدار إذن من النيابة بتفتيش المنزل، تم ضبطهما وضبط برفقتهما “عبد القوى .ح” عاطل، مقيم وراق العرب الجيزة، وبتفتيش المكتب عثر على 2054 قطعة أثرية نادرة بينها 7 عملات من الذهب، و3 قرون من العاج، و2 تمساح من العاج، و2 طبق من النحاس ذو ثلاث قواعد، وحامل مصحف من الخشب مطعم بالصدف، وثلاثة سيوف بالجراب الخاص بهم ذو أيدى من العاج، وقطعة من القماش مطعمة بالسرمة عليها بعض المناطر الأسيوية.
وضبطت أجهزة الأمن أيضا 6 خناجر بالجراب الخاص بهم مرصعة بالأحجار الكريمة، و14 كتابا مدونة بخط اليد بعضها مصاحف قرآن كريم، و4 دفاتر لقيد الأزواج والطلاق بخط اليد منذ تاريخ ١٩١١، و45 وثيقة صادرة من الحكومة المصرية الخديوية لمحافظات مصر المختلفة، ومجموعة كبيرة من الطوابع المختلفه الأحجام والأشكال لعدة دول، و١٩٦١قطعة لعملات مختلفة الأحجام والأشكال، وتمثال لسيدة ذات ملامح أسيوية من العاج.
كما تم ضبط مبلغ مالى 426800 جنيه، واعترف المتهمون بحيازتهم للمضبوطات بقصد الاتجار، وأن المبلغ المالى المضبوط من متحصلات الاتجار فى الآثار.
وفى ذات السياق، تم ضبط “جمال .ع” مقيم بالمنيا، إثر ورود معلومات لقسم مباحث سياحة وأثار المنيا، مفادها حيازته لبعض القطع الأثرية بقصد الاتجار، حيث تم ضبط 3 تماثيل أوشابتى من الفيانس بطول 7 سم، و2 قرط من الفضة، و6 عملات من البرونز، و3 عملات من الفضة، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، فتحررت المحاضر اللازمة، وجارى العرض على النيابة تحت إشراف اللواء مصطفى أنسى مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.