زعمت صحيفة بريطانية، أن روسيا تجبر الأطفال على إجراء تدريبات عسكرية شاقة وخطيرة، موضحة أن عدد هؤلاء الأطفال يزداد بشكل كبير.
وأضافت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن ما يسمى بجيش الشباب الروسي بلغ 190 ألف طفل خلال العام الجاري، رغم أنه كان 40 ألفا فقط عام 2016.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه من المتوقع أن يزداد أعداد المجندين الأطفال إلى 200 ألف خلال الانتخابات الرئاسية المزمع انعقادها في مارس القادم.
وذكرت أن هناك انتقادات توجه للتدريبات العسكرية التي يجريها الطلبة في المدارس، موضحة أن هناك أطفالا في سن 10 أعوام يتلقون تدريبات عسكرية صعبة مثل التدرب على استخدام الكلاشنيكوف وتعلم المصارعة والقفز بالمظلات وتسلق الجبال.
وأوردت الصحيفة صورا لأطفال يرتدون زيا عسكرية يحملون أسلحة للتدريب على تنفيذ على العمليات العسكرية.
وذكرت أن هناك مجموعة من الأطفال تسمى بمجموعة دعم الجيش وقوات الطيران والبحرية تسمى “دوساف” ويواجه الأطفال فيها تدريبات صعبة ويشاركون في عمليات خطرة قد تودي بحياتهم.
وأضافت أن المنظمة المسئولة عن تدريب الأطفال تدعى “ين أرمست” وتجند الفتيات والأولاد، مشيرة إلى أن قادة من الجيش يشرفون فيها على تدريب الأطفال ويشجعونهم على تنفيذ تدريبات صعبة.