أضواء شاشات الكمبيوتر الزرقاء، الفلورسنت الذي يضيء الأبراج السكنية، والضوء الأحمر والأبيض الذي يخرج من لمبات مليارات السيارات في الشوارع، والأصفر والأخضر بالإشارات المرورية، الألوان والأضواء الراقصة في اللوحات الإعلانية، وغيرها من مصادر الضوء الصناعي بمدن العالم، التي لا يستطيع 90% من سكانها رؤية مليارات النجوم والأقمار والكويكبات والنيازك، في السماء بالعين المجردة.
تسائل المصور الفرنسي تييري كوهين، في مشروعه التصويري الجديد “مدن الظلام”: “ماذا نفقد عندما نحجب النجوم في السماء؟”، حيث مزج صورتين تظهر بعض مدن العالم الكبرى مظلمة، وكأنما قطع التيار الكهربائي عنها.
وسافر المصوّر الفرنسي إلى أماكن بعيدة مثل غابات الأمازون وصحراء موهافي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ ليحصل على صور للسماء الصافية غير الملوثة بالأضواء بخلاف المدن الكبرى التي استهدفها في مشروعه، حيث التقط صور المدن وصور السماء الصافية من الارتفاع والزاوية نفسها، قبل أن يدمجها كي تكون النجوم مصدر الإضاءة الوحيد.
وتجري فعاليات معرض “مدن الظلام” بجاليري دانزنجر في نيويورك من (28) مارس حتى (4) مايو المقبل، ويعتبر “كوهين” أحد الرواد في فن التصوير التقني.
ريو دي جانيرو
لوس أنجلوس
طوكيو
شانجهاي
هونج كونج
نيويورك
سان فرانسيسكو
باريس
ساو باولو