تشهد مستشفى طب جامعة الأزهر فرع أسيوط، حالة من الفوضى والإهمال، نتيجة غياب الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى، مما يدفعهم إلى شراء الأدوية من الخارج لعدم توافر الأدوية المطلوبة، فضلا عن انتشار القطط والكلاب والحيوانات الضالة.
وقال على محمود، أحد المرضى، :” المستشفى كانت الأفضل بأسيوط لكنها الآن لم تعد كذلك”، موضحا أن الإهمال وغياب الأطباء وعدم توفر العلاج، إلا أبسط المسكنات، وأحيانا وصفات طبية كأننا لسنا فى مستشفى بها أطباء متخصصون.
وأضاف المريض، أن الأطباء يحتقرون المرضى وينهروهم ويعاملونهم أسوأ معاملة وإذا تألم المريض، كل ما عليهم وصف علاج من الخارج أو وضع معين ينام عليه المريض حتى يستريح، أو قول أحد الأطباء”دى حالة نفسية”، موضحا:” ربما أصبحنا خارج حدود الطب والعلم مع هذا الإهمال وتلك اللامبالاة”.
مبان المستشفى من الخارج ضخمة وفخمة، لكن عند الدخول إلى بهو المستشفي ترحب بك صناديق الزبالة برائحتها المتعفنة، وأجزاء الزبالة المبعثرة علي البلاط المتهالك والذى عليه آثار الاتساخ وعدم النظافة، ولا تتعجب اذا اقترب منك أحد الكلاب أو القطط فهما من الأصدقاء لمؤلفين فى المستشفى الجامعى.