يصدر البنك المركزي المصري مطلع شهر فبراير المقبل أول عملة بلاستيكية في الأسواق المصرية.
ومن المقرر طرح العملة البلاستيكية الجديدة فئة ١٠ – ٢٠ جنيها التي سيتم طباعتها في مطبعة البنك المركزى الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة فى السوق المصرى خلال شهر نوفمبر المقبل.
العملة الجديدة تصنع من مادة (البوليمر) وهي ليست بلاستيكية ولكن قريبة الشبه من البلاستيك مثل العملات المتداولة في بعض الدول الأوروبية.
وتتميز العملات البلاستيكية بمواصفات أكبر مقارنة بالعملة الورقية مثل طول فترة عمرها الافتراضي، وهي ليست سريعة التلف أو التشوه، وكذلك من الصعب تزويرها، فضلا عن أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة، مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات. العملات القديمة لن تلغي نفس الفئة من العملات الورقية بل ستكون الفئتان متوفرين في السوق.
ويعتزم البنك المركزي المصري إصدار العملة البلاستيكية خلال الفترة المقبلة عقب افتتاح مطبعة البنك في العاصمة الإدارية الجديدة.
ومصر ليست هي الدولة الأولى التي تستخدم هذه النوعية من العملات أو تطرحها ففي عام 1988 بدأت أستراليا في طرح أول عملة بلاستيكية مصنوعة من البوليمر وبعدها طرحت الكويت هذه العملة أيضا فتعتبر الكويت أول دولة عربية تطرحها.
ودخلت العملات البلاستيكية المصنوعة من البوليمر حوالي 28 دولة حول العالم وأثبتت نجاحات كبيرة ومن أهم الدول التي تستخدمها الصين وسنغافورة وكندا واندونيسيا والبرازيل وأستراليا والكويت ونيوزلندا ورومانيا وغيرها من الدول بالإضافة لفيتنام وإيطالبا وتايلاند ونيوزلندا.
وهناك دول تصنع مادة البوليمير التي تستخدم في طباعة النقود منها أستراليا حيث تعد من أكبر الدولة التي تنتج هذه المادة كما انها تصدرها لعدد كبير من الدول حول العالم.
مزايا العملة البلاستيكية
– أقل تكلفة عن العملات الورقية والمعدنية.
– لديها عمر افتراضي أطول 5 مرات من العملة الورقية لتميزها بالقوة والسمك الأقل.
– تتشابه كثيرا مع العملات الورقية فهي من البلاستيك الرفيع السمك والخفيف وأقرب للعملات الورقية.
– المساهمة في القضاء على الاقتصاد الموازي.
– تساعد بشكل كبير على القضاء على تزييف الأموال وتحاربها بشكل كير كما أنها من المواد الصديقة للبيئة.
– من الصعب الكتابة عليها وتحتوى على مادة مقامة للمياه والرطوبة والاتساخ.
– أنها لا تنقل أو تحمل فيروسات أو ميكروبات.
– تساعد على حركة النقد بالأسواق بالإضافة إلى أنها تساهم بشكل كبير في تقليل التكلفة الخاصة بالطباعة وتعمل على تحسين مستوى العملة المتداولة.