ذكرموقع ” نيوز وان ” الإسرائيلي أن العالم العربي يشهد عاصفة على خلفية ظهور شخص يهودي مجهول ، داخل المسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية، في الوقت الذي لا تتوفر فيه معلومات عن هذا الشخص الذي يطلق على نفسه اسم “بن تسيون”.
وذكر الموقع العبري أن الشخص الذي قيل إنه يحمل الجنسية الإسرائيلية ، التقط عددا من الصور بجوار المسجد النبوي وكان في يده حقيبة تحمل اسم بالعبرية “بن تسيون”.
وقام سرا بتصوير شريط فيديو يعرض الحرم النبوي من الداخل ، ووفقا لرواياته على شبكات التواصل الاجتماعي ، فإنه قبل يوم واحد من مغادرته إلى المملكة العربية السعودية، زار بن تسيون قبر الحاخام شيمون بار يوشاي في ميرون.
وألمح الموقع العبري إلى احتمالية وقوف قطر وقناة الجزيرة خلف الواقعة ، بعدما بثت القناة القطرية الصور وعملت على ترويجها بهدف تعزيز مزاعمها عن العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، تزامنا مع استغلال حديث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جادي إيزنكوت لموقع “إيلاف” في ذات الأمر.
ولم تقتصر الصور التي التقطها اليهودي المجهول داخل السعودية على المسجد النبوي فحسب ، بل نشر صوراً أخرى له في فعاليات وأماكن مختلفة ، بعضها مع فتيات سعوديات كن يشاركن في إحدى الفعاليات، مشيدا بأناقة نساء المملكة والشرق الأوسط، قائلًا: “إنهن أنيقات وجميلات”.
يشار إلى “بني تسيون” التي ظهرت باللغة العبرية على الحقيقة التي يحملها اليهودي المجهول، هي ترجمة لعبارة “بني صهيون”.