أعلن الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة المكتشفة بمنطقة الهرم تعود لسيدة من الأسرة الخامسة، وهي إحدى الموظفات في البلاط الملكي الفرعوني.
وأوضح وزيري في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على فضائية «cbc»، أنه تم رفع أكثر من 250 مترا مكعبا من الرمال بالمنطقة، حتى ظهر أول جزء من المقبرة.
وأضاف أن الظواهر الأولية للمقبرة كانت غير مبشرة، ولكن مع استمرار عمليات الحفر والتنقيب تم اكتشاف المقبرة، التي لا زالت تحتفظ بألوانها ونقوشها، رغم وجودها على جدران من الطوب اللبن، وتوضح الرسومات بعض مظاهر الحياة اليومية في مصر القديمة، وبعض مظاهر عازفين وعازفات الموسيقي، ورقص القرود عليها ومناظر ذبح الأضاحي.
ولفت أمين عام المجلس الأعلى للآثار إلى أن الكشف تم خلال 4 أشهر فقط، والحفر تم من خلال فريق مصري، وكذلك معالجة الألوان، كما أن اكتشاف المقبرة بهذه المنطقة لن يكون الأخير، فهي مليئة بمقابر عديدة، وسيتم استئناف الحفائر بها لاحقا، وهناك 12 فريقا مصريا يعملون بمنطقة الهرم لهذا الهدف، مشيرا إلى افتتاح مشروع التطوير في منتصف العام الجاري، وفي نهاية الشهر سيتم الكشف عن أثر جديد يبهر العالم.