تلقت راقصة الباليه المسلمة ستيفاني كورلو العديد من رسائل الكراهية بعد رقصها بالحجاب، حيث لا يميزها عن غيرها من راقصات الباليه المحترفات سوى الحجاب.
تجاهلت الفتاة الاسترالية صاحبة الأربعة عشرة عاماً، الكراهية التي واجهتها وأصرت على أن تصبح أول راقصة باليه محجبة، ووفق “سي إن إن” تقول: ” لكوني مسلمة أرقص بطريقة مختلفة.. الدين لا يعارض الفنون الراقية النبيلة، وعندما رقصت بزيي الإسلامي أشعر أني أكثر ارتباطاً بالله الأن.
وبدأت ستيفاني في تعلم البالية للمرة الأولى في سن الثانية، وكانت تحلم بأن تصبح راقصة باليه محترفة على المسرح الكبير، وعندما بلغت سن التاسعة أسلمت مع عائلتها الأب الاسترالي والأم الروسية.
توقفت راقصة الباليه عن رقصها بعد اشهارها الإسلام وتعمقت في دينها الجديد، ثم عادت من جديد وهي طالبة في اكاديمية للفنون.
وقالت ستيفاني أنها أخذت إلهامها من راقصة الباليه الصينية الاسترالية؛ لي كونكسين، حيث ضحت كثيراً، و عانت من صعوبات لكي تكون راقصة ناجحة.
عن نظرتها للباليه تقول راقصة الباليه المسلمة: أن الباليه فن رائع حقا، والمثير للدهشة أنه لا يظهر ألم أبدا، يث يمكن أن ننزف في أحذيتنا ولا نظهر الألم.
وتلقت ستيفاني مزيدا من التشجيع والانتقاد من وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها ترفض الاستسلام لآراء معارضيها وتلقي بتركيزها على جمال الباليه.
