شهدت جلسة في برلمان جنوب أفريقيا حضرها الرئيس جاكوب زوما أعمال عنف بين أعضاء من النواب المعارضين وحرس الرئيس الخميس.
ورفض نواب من المعارضة إلقاء زوما كلمة أمام البرلمان مطالبين إياه بترك السلطة لكن أعضاء من المؤيدين وحرس الرئيس اشتبكوا معهم وتم اقتيادهم إلى خارج القاعة، بحسب الجزيرة مباشر.
وتعهد زوما في كلمته أمام البرلمان بتمكين السود اقتصاديا في خطابه “حالة الامة” ، الذي تم مقاطعته بسبب تشكيك بعض أعضاء البرلمان في نزاهته.
وعمت حالة من الفوضى العارمة أدت في نهاية المطاف إلى انسحاب أعضاء حزبي المعارضة الرئيسيين.
وقال زوما خلال الجلسة التي تم بثها على الهواء مباشرة :” اثنان شوعشرون عاما في عمر ديمقراطيتنا، ولا يزال الغالبية من السود يفتقرون إلى التمكين الاقتصادي” .
وقال إن عائلات البيض تحصل على خمسة أضعاف عائلات السود في المتوسط، وأن 10 في المائة فقط من أكبر 100 شركة في بورصة جوهانسبرج مملوكة للسود.
وقال زوما أيضا إن 9.8 في المائة فقط من الأراضي الصالحة للزراعة قد تم نقل ملكيتها إلى السود في بلد، نحو 80 في المائة من سكانه البالغ تعدادهم 56 مليون من السود و 8 في المائة فقط من البيض.
وتعهد رئيس جنوب أفريقيا بأن تستخدم الحكومة :” اقصى الأدوات الاستراتيجية” لتمكين السود، ومن بين ذلك ، التشريعات، ومنح التراخيص، ووضع الميزانيات والمشتريات.
وتأخر خطاب زوما لأكثر من نصف ساعة، حيث استمر أعضاء حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية اليساري المتطرف، وهم يرتدون ملابس حمراء، في مقاطعة الجلسة.
واستمروا في الصياح قائلين إن الرئيس زوما ، الذي أدانته المحكمة الدستورية في نيسان /أبريل الماضي بانتهاك الدستور في قضية فساد، ليس مؤهلا لإلقاء خطاب في البرلمان.
https://www.facebook.com/theeventnow.videos/videos/467693773354485/