أعلنت السعودية، اليوم، إطلاق مشروع سياحي ضخم بتحويل 50 جزيرة ومجموعة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية.
ويندرج المشروع في إطار جهود السعودية لتنويع الموارد الاقتصادية في المملكة، التي تعتمد بشكل أساسي على النفط، من أجل مواجهة تراجع الأسعار.
وأعلن ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق مشروع سياحي عالمي في السعودية تحت مسمى مشروع “البحر الأحمر”، يقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إن المشروع سيسهم في “إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة” في المملكة.
وتتضمن تفاصيل مشروع “البحر الأحمر” السعودي الآتي:
– يمتد المشروع على طول 200 كيلومتر بين مدينتي أملج والوجه على السواحل الغربية للملكة (شرق البحر الأحمر).
– تبلغ مساحة المشروع 34.000 كيلومتر مربع، ويتميز بمناخ معتدل بمتوسط درجة حرارة 30 – 31 درجة مئوية، وسيكون موقعا آمنا ومحميا بالكامل عبر أحدث الأنظمة العالمية من أجل ضمان استمتاع جميع الزوار بإقامتهم وتجاربهم.
– يتضمن المشروع منتجعات سياحية استثنائية تقام على جزر يصب عددها إلى أكثر من 50 جزيرة، إضافة إلى سواحل وشواطئ وبراكين خامدة ومحميات طبيعية ومواقع جبلية ومواقع أثرية قديمة.
– المشروع سيكون متاحا للسياح من أغلب الجنسيات وبدون تأشيرات.
– سيتولى صندوق الاستثمارات العامة السعودي تمويل المشروع قبل فتح المجال أمام مستثمرين أجانب.
– ستنطلق أعمال البناء في الربع الثالث من عام 2019 في مرحلة أولى سيتم خلالها توسيع المطار، وبناء فنادق ومنازل فخمة.
– يتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الثالث من عام 2022.
.