اكتشف رجل أمريكي يملك أكبر عدد من الحيوانات برأسين في العالم مخلوقاً غريباً يشبه كائنات الفضاء في أفلام الخيال العلمي.
ويقول تود راي إنه تلقى مكالمة من رجل في ولاية أريزونا يخبره فيها أنها عثر على مخلوق ميت في فناء منزله، وطلب إلقاء نظرة عن قرب على هذا الحيوان، وأرسل له صاحب المكالمة الغريبة الحيوان محفوظاً داخل الكحول.
ويظهر المخلوق الذي لم يعرف راي ماذا يطلق عليه في الصور باللون البني، ويبلغ طوله حوالي 30 سنتيمتراً، ويملك ما يشبه الأذنين أسفل رأسه، كما يمتلك عينان غريبتان ويتدلى من فمه بروز غريب الشكل. ولسوء حظ راي لم يتلق أي رد على اتصالاته ورسائله التي بعثها إلى صاحب الحيوان بعد ذلك.
وحاولت صحيفة هافينتون بوست الأمريكية التواصل مع خبراء الحيوانات للحصول على أية معلومات ممكنة عن المخلوق الغامض، وقالت كريستينا سيمونز من حديقة حيوان سان دييغو إن هذا المخلوق يمكن أن يكون جنيناً مشوهاً لأحد أنواع الحيوانات.
وأضافت كريستينا: “لا أستطيع أن أحدد نوع الحيوان، لكن من الصور يبدو أن أنسجة الرأس لا تتناسب مع أنسجة الوجه، ولا يبدو أنها من نفس المصدر”.
ولم يجمع الخبراء في مركز “أريزونا غيم آند فيش” على نوع هذا الحيوان، وتراوحت النظريات بين اعتباره جنين سنجاب أو خنزير مشوه، في حين توقع البعض أن يكون جنين دب لا يزال في الكيس الأمينوسي.
وأكدت لايس هاردينغ المسؤولة في المركز على ضرورة إجراء فحص الحمض النووي لتحديد نوع المخلوق، وأبدى راي استعداده لإجراء فحص الحمض النووي، وبغض النظر عن النتائج، يقول راي إن هذا المخلوق دليل على أنه هناك شيء جديد دائماً تحت الشمس.