وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، باعتبار التاسع من يناير 2025، “يومًا وطنيًّا للحداد” في أنحاء الولايات المتحدة على وفاة الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
وفي وقت سابق، نعى بايدن كارتر الذي توفي أمس الأحد عن عمر ناهز 100 عام، مؤكّدًا أنّ الولايات المتحدة ستقيم جنازة رسمية لرئيسها الديمقراطي بين العامين 1977 و1981.
ولاحقًا، وجّه بايدن خطابًا إلى الأمة عبر التلفزيون من جزر فيرجن الأمريكية، قال فيه إنّ الرئيس الراحل “عاش حياة لا تقاس بالأقوال بل بالأفعال”.
وتوفي كارتر، الحائز جائزة نوبل للسلام للعام 2002، عن عمر ناهز 100 عام في منزله بمسقط رأسه في ولاية جورجيا (جنوب شرق)، بحسب ما أعلنت منظمته الخيرية.
وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
وقالت صحيفة “واشنطن بوست”: توفي جيمي كارتر، حاكم الجنوب الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية عام 1976، رفض الناخبون المحبطون من فترة حكمه بعد فترة واحدة، واستمر في حياة غير عادية بعد الرئاسة شملت الفوز بجائزة نوبل للسلام.
واكتسب جيمي كارتر سمعة دولية باعتباره رئيسًا سابقًا أفضل مما كان عليه عندما كان رئيسًا، وهي المكانة التي اعترف بها بسهولة، وقد تميزت فترة رئاسته التي استمرت لفترة واحدة بالنجاحات التي حققتها اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978 بين إسرائيل ومصر، والتي جلبت بعض الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
وخلال فترة رئاسته عانت أمريكا من الركود الاقتصادي، وعدم الشعبية المستمرة، والإحراج الناجم عن أزمة الرهائن في إيران التي استهلكت آخر 444 يومًا له في منصبه.