قال اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب بمحافظة القاهرة، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن المراكز البحثية المنتشرة مؤخرًا تحاول الدخول إلى مصر تحت غطاء تثقيف النواب لتعليمهم أسلوب العمل التشريعى، ولكن كل هذه التدريبات ما هى إلا اجتهادات ولا تدخل فى الإطار القانونى الصحيح، كما أنها تعطى صيغا وتوجهات مجهولة المصدر، فى حين أن أدرى الناس بالتثقيف فى العمل التشريعى هم رجال القانون وأعضاء اللجان التشريعية، لأنهم هم المرجع.
وأضاف عضو مجلس النواب بمحافظة القاهرة: “المراكز البحثية تدخل إلينا فى ثوب تثقيف النواب وإعدادهم للعمل التشريعى، فى حين أنها تهدف إلى بث أفكار مغلوطة، مشيرًا إلى ضرورة الاستعاضة عن هذه المراكز باللجوء لمعهد التدريب فى البرلمان، وحضور ورش العمل التى ينظمها لتنمية قدرات النواب فى كافة الاختصاصات.
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن كل ما يوجه ضد مصر من تدريبات تقف وراءه أجهزة استخبارات عالمية، بهدف تفكيك الأمة وإضعافها وتشكيك المواطن فى أجهزة وطنه، مشيرًا إلى أن التدريبات والمعلومات المغلوطة هى أحد أهم وسائل حرب المعلومات التى تلجأ لها الدول الآن، وهى الطريقة الأسهل لهدم الدولة والأقل تكلفة من الحروب التقليدية بالمواجهات المسلحة.