توجه الناخبون فى هولندا اليوم الأربعاء إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية التى تشهدها البلاد وينظر إليها على أنها مقياس لقوة اليمين المتطرف فى أوروبا.
وذكرت شبكة “إيه بى سى نيوز” الأمريكية أن أحدث استطلاعات الرأى أظهرت تقدم حزب “الشعب للحرية والديمقراطية” الليبرالى الذى ينتمى له رئيس الوزراء مارك روته ويأتى فى المركز الثانى حزب “الحرية” اليمينى المتطرف بقيادة خيرت فيلدرز.
يشار إلى أن انتخابات هولندا اليوم هى أول ماراثون الانتخابات العامة والبرلمانية التى ستشهدها القارة الأوروبية يليها انتخابات حاسمة فى فرنسا وألمانيا، مع صعود التيارات الشعبوية التى تبدى شكوكا إزاء الوحدة الأوروبية وتعادى المهاجرين الأجانب والإسلام مدفوعة بقرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبى وفوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرئاسة.