توجه الناخبون فى أوغندا اليوم الخميس إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التى تشهدها البلاد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى” أن أكثر من 15 مليون مواطن لهم حق التصويت فى هذه الانتخابات، مشيرة إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية فى جميع أنحاء البلاد تحسبا لاندلاع أى أعمال عنف أو شغب. وأضافت الشبكة البريطانية أن الرئيس الأوغندى الحالى يورى موسيفينى الذى يتولى السلطة منذ عام 1986 – يأمل فى الفوز فى هذه الانتخابات بولاية رئاسية جديدة مدتها 5 أعوام، مشيرة إلى أن أبرز منافسيه هما زعيم المعارضة كيزا بيسيجى وأماما مبابازى رئيس وزرائه السابق. وقد خسر كيزا بيسيجى زعيم المعارضة ثلاث مرات أمام موسيفينى على الرغم من أن حزب “المنتدى من أجل التغيير الديمقراطي” الذى يتزعمه ومنتقدى الحكومة كثيرا ما أنحوا باللائمة فى خسارته على التزوير وأعمال العنف التى تقوم بها قوات الأمن والاستخدام غير القانونى لأموال الدولة. وشكك مبابازى فى تأكيد موسيفينى بأنه أعاد الأمن إلى البلاد قائلا إن عدم وجود حرب لا يعنى أن البلاد مستقرة.
