بدأت وزارة الصحة المغربية، في تلقيح ما يزيد عن 200 ألف شخص منذ عملية البدء في التطعيم ضد فيروس كورونا والتي انطلقت منذ يوم الجمعة الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية عن تلقيح من يعملون في الصفوف الأمامية من رجال الأمن والجيش والعاملين في المجال الطبي والتعليمي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة في خطوة ترمي إلى تلقيح 80 في المئة من السكان على مراحل قد تستغرق ثلاثة أشهر.
كما أفادت الوزارة أنها سجلت 281 إصابة جديدة بفيروس كورونا نزولًا من 466 أمس ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى 471438 إصابة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي.
كما سجلت 12 وفاة جديدة نزولًا من 16 أمس ليصل مجموع الوفيات في البلاد جراء كوفيد 19 إلى 8287.
ومن جهة أخرى أعلنت الحكومة في بيان عن تمديد تدابير حظر التجول الليلي الذي كانت قد أقرته في 13 يناير الماضي من التاسعة مساء إلى السادسة صباحًا أسبوعين إضافيين بسبب “التطور الوبائي لفيروس كورونا على الصعيد العالمي، وذلك بظهور سلالات جديدة من هذا الفيروس في بعض الدول المجاورة”.
الجدير بالذكر أن قرار إغلاق الحمامات في المغرب، أثار استياءً عارمًا وسط كثيرين ممن دأبوا على قصد هذه المرافق لأجل الاستحمام، لا سيما خلال فصل الشتاء، بينما يقول العاملون في القطاع إن هذا القرار يهددهم بأيام عصيبة خاصة في ظل انتشار جائحة “كورونا” التي تشهدها البلاد.
وبحسب شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية ، أكد ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية لـ”جمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات” بالمغرب، خبر إغلاق حمامات منطقة الرباط وسلا، غربي البلاد، فيما سيستمر الإغلاق في مدن أخرى كالدار البيضاء والقنيطرة.
ومن جهته، أعرب عبد الله أطريح، الكاتب العام لنقابة أرباب “الحمامات والرشاشات العمومية” بالدار البيضاء، عن استغرابه حيال قرار إغلاق بعض الحمامات قائلًا: “في الوقت الذي كنا ننتظر فيه السماحَ بإعادة فتح الحمامات المغلقة بعد تراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وتحسن الحالة الوبائية، صُدمنا بهذا القرار الذي يقضي بإغلاق حمامات أخرى بالرباط وسلا”.
وخرجت نساء يعملن في القطاع للاحتجاج على إغلاق الحمامات المتواصل منذ أشهر بعدد من المدن، على رأسها العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، رافعات شعارات تطالب بإعادة فتح مصدر قوتهن الوحيد، لإعالة أسرهن وضمان قوت يومهن.