سمح رئيس محكمة جنايات القاهرة ، منذ قليل، لمحمد بديع، مرشد الإخوان بلقاء أسرته خارج القفص الزجاجي بعد الحديث مع هيئة المحكمة.
وقال محمد بديع إنه لا يوجد دليل ضده في قضية فض اعتصام رابعة، مطالبا بالتحقيق في واقعة مقتل ابنه عمار، موضحا أنه محروم من زيارة أسرته منذ ١٣ شهرا.
وأكد القيادي أحمد عارف للمحكمة أنه تعرض للتعذيب في السجن.
وكانت نيابة شرق القاهرة أسندت للمتهمين تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان “رابعة العدوية”، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، بغرض ترويع وتخويف الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي.
وأسندت النيابة لهم أيضا تهم مقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر.
