فى رد قوى على محاولات الإخوان الفاشلة لتشويه النجاح الذى حققته الدولة المصرية فى مجال الاقتصاد، أكد السياسى والبرلمانى البريطانى السابق جيرالد هوارث أن الاقتصاد المصرى بحالة جيدة، مؤكدا أنه يسير فى الاتجاه الصحيح.
وقال هوارث فى مقال له بموقع reation.life البريطانى إنه منذ الانتفاضة الشعبية فى عام 2013 والإطاحة بمحمد مرسى، سعت حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى استعادة النظام والاستقرار.
تأتى شهادة هوارث عضو البرلمان البريطانى السابق عن حزب المحافظين والذى عمل وزيرا لإستراتيجية الأمن البريطانى بصفته رئيسا لمجموعة العمل على مصر داخل البرلمان البريطانى بين عام 2015 و2017، حيث قام خلال هذه الفترة بزيارة مصر وعقد اجتماعات مكثفة مع الرئيس السيسى وعدد من الوزراء واستضاف عدد من البرلمانيين المصريين فى لندن.
وأوضح هوارث فى مقاله أنه فى الوقت الذى ينتقد فيه وزراء الإخوان السابقون حكومة السيسى، ذكر البنك الدولى فى تقرير صدر مطلع العام الحالى أن الحكومة المصرية تنفذ إصلاحات جذرية لمعالجة القضايا الهيكلية العميقة التى تعيد تحقيق الأهداف الخاصة بالبنك المتمثلة فى القضاء على الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك. وقد ساعدت هذه الإصلاحات على استقرار الاقتصاد وأدى ذلك إلى نتائج واضحة متمثلة فى انتعاش النمو وتقلص العجز فى الميزانية وزيادة الاحتياطى الأجنبى.
وقارن السياسى البريطانى بين وضع الاقتصاد المصرى إبان حكم مرسى، وكيف أصبح تحت قيادة السيسى، وقال إن معدل النمو الآن 5.5%، ويسير على المسار الصحيح ليصل إلى 6%.
وأشاد كذلك باهتمام حكومة السيسى بتحسين البنية التحتية وجعلها أوروبية من خلال بناء العاصمة الإدارية الجديدة باستثمارات بلغت 58 مليار دولار، و60 مليار دولار أخرى فى العلمين الجديدة إلى جانب استثمارات أخرى فى مناطق صناعية جديدة مقل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال هوارث فى ختام مقاله أن مصر، وبشهادة الجهات الدولية التى تحظى بالاحترام والمصداقية مثل البنك الدولى، تسير فى الاتجاه الصحيح، ويجب على بريطانيا أن تفعل ما بوسعها لتعزيز السياسات الاقتصادية السليمة ودعم التبادل التجارى بين البلدين الذى وصل إلى 2 مليار جنيه استرلينى.