كشف عمر فاروق جيرجيرلي أوغلو عضو لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان التركى ونائب حزب الشعوب الديمقراطى المعارض، عن أشكال خطيرة من التعذيب تعرض لها المواطنون الأتراك خلال الأشهر الأخيرة، تضمنت صعق النساء والرجال بالكهرباء فى أعضائهم التناسلية حسبما ذكر موقع أكتيف هابر اليوم.
وأكد النائب التركى، إن الادعاءات الواردة حول التعذيب بالمراكز التابعة لوزارة الداخلية وفي مديريات الأمن ومراكز الاحتجاز، قد ازدادت في الفترة الأخيرة، مستشهدا بحادثة تعذيب عدد من الشباب فى حديقة الدرك بمنطقة بوزوفا.
قال جيرجيرلى إنه “استنادا إلى تقارير حقوقية، وردتنا أخبار عن القبض على أشخاص وتكبيلهم وتركهم لساعات وهم ملقون على الأرض يستهترون بكرامة الناس وشرفهم.. أي شخص يمكن أن يتهم بأنه إرهابي أو مجرم”.
وأشار جيرجيرلي أوغلو إلى تقرير أعدته نقابة المحامين بولاية شانلى أورفا، حول التعذيب بمقاطعة خليفتى، وذكر صورة خطيرة من أشكال التعذيب، قائلاً: “تم اعتقال حوالى 40 شخصًا من الرجال والنساء والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و75 عامًا، تعرضوا لتعذيب وحشي وصل إلى صعق الأعضاء التناسلية للنساء بالكهرباء، والضرب ووضع الأصفاد حول أيديهم بطريقة عكسية”.
وأضاف : “كيف يحدث ذلك فى أماكن مثل أنقرة عاصمة الدولة التركية، ومراكز وزارة الداخلية التابعة لها من المفترض أن تكون هذه المناطق أكثر أمناً”.
وتابع: هناك معلومات تقول إن عشرات من الـ111 دبلوماسيًا، الذين طُردوا من وزارة الخارجية، تعرضوا لأشكال عديدة من التعذيب أثناء احتجازهم كما مُنعوا من التواصل مع محاميهم”.