هاجمت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، قيام الصيدليات بتوصيل الدواء «دليفري» للمنازل، وصرف الأدوية من خلال بائعين حاصلين على دبلومات، واصفة الوضع بأنه «مهزلة».
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية في مجلس النواب، للاستماع إلى رؤية الدكتور تامر عصام، نائب وزير الصحة، حول ملف الدواء مساء اليوم الأحد.
وشددت النائبة على ضرورة تصحيح الوضع من خلال اقتصار بيع الدواء على الصيادلة فقط، منتقدة صرف الأدوية بدون روشتة صادرة من طبيب، لما يمثله من مخاطر على صحة المرضى، لاسيما في ظل سياسة الصيدليات في التوسع في عملية البيع بدون قيود.
وطالبت النائبة باستخدام الطرق الحديثة في تغليف الأدوية من خلال تغليف الأمبول أو مجموعة من شرائط الحبوب لرابطة بلاستيكية بدلًا من استيراد الكرتون الذي يُكلف ملايين الدولارات وهو ما يُحمل الاقتصاد والمريض أعباء إضافية.
وحول النظام الجديد لوزارة الصحة، قالت ايناس عبدالحليم، إن خاصية التتبع الدوائي أو الـ”ابلكيشن”، هي عبارة تطبيق يتم تحميله على الهواتف الذكية وعندنا يذهب المريض للصيدليات يقوم بتمرير كاميرا الهاتف على الرقم الكودي “بار كود”، ليقرأ الهاتف بيانات الدواء من مدة الصلاحية وتاريخ الإنتاج ومكوناته واستخداماته، وإذا كان الدواء مغشوشا أو غير صالح للاستخدام سيظهر ذلك للمستهلك.