من المقرر أن ينتخب برلمان أرمينيا هذا الأسبوع أرمين سركسيان رئيسا جديدا للبلاد خلفا لسيرج سركسيان الذى يقول قادة المعارضة إنه قد يتولى منصب رئيس الوزراء ويواصل نفوذه.
ولا يواجه أرمين سركسيان أى منافسة على تولى المنصب لولاية تمتد سبع سنوات لأن الحزب الجمهورى الحاكم يدعمه رغم أنه لا ينتمى لحزب سياسى. وقال حزب معارض إنه سيدعمه بينما قال آخر إنه لم يتمكن من جمع عدد من الأصوات يكفى لأن يتقدم بمرشح.
وانفصلت أرمينيا عن الاتحاد السوفيتى فى 1991 لكنها لا تزال معتمدة على روسيا فى المساعدات والاستثمارات، ويتهم كثير من مواطنيها حكومتهم بالفساد وسوء إدارة الاقتصاد.
كان سيرج سركسيان قد تولى الرئاسة فى انتخابات عام 2008 ورشح رئيس الوزراء السابق أرمين سركسيان فى يناير لخلافته، وأرمين سركسيان (64 عاما) رجل أعمال وسفير أرمينيا فى بريطانيا. وقال الرئيس إنه اختاره لما يتمتع به من خبرة فى المجال الدبلوماسى والإدارة.
ويمكن للبرلمان أن ينتخب الرئيس بموافقة ثلاثة أرباع أعضائه بموجب دستور تم إقراره عام 2015 فى استفتاء ألغى فعليا انتخاب الرئيس بالتصويت الشعبى، ومن المرجح إجراء التصويت اليوم الخميس أو غدا الجمعة.
وستصبح الرئاسة أيضا وفقا للدستور شرفية إلى حد كبير وستنتقل السلطة إلى رئيس الوزراء والبرلمان، وقال النائب المعارض إدموند ماروكيان للصحفيين “كل شئ تم فعله لتصبح لرئيس الوزراء صلاحيات فائقة. تتساوى مع حقوق الرئيس الحالى بل وأكثر”.