انتقد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، تصريحات الشيخ محمد سعيد رسلان الداعية السلفى والتى دعاهم فيها لحل حزب النور والعودة للمساجد.
وقال “برهامى” بقاء حزب النور لمصلحة البلد والشباب المتدين ومحمد سعيد رسلان يتكلم عن عشرات أو مئات يسمعون خطبته ثم ينصرفون”.
وأضاف: “أما المشكلة الحقيقية فى ملايين الشباب المتدين عندما تطالبه بأن يفقد كل حقوقه السياسية ويتبعها حقوقه العادلة فى أمنه وعمله وتجاوبه مع قضايا مجتمعه”.
وتساءل نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية،:”أين يذهب الشباب المتدين؟ إلى اليأس ثم الانفجار أو التحوصل ضد المجتمع ينفجر بعد جيل أو جيلين، مضيفاً: “هل قبل شباب الإخوان فى 65 البعد عن السياسة رغم ما أصابهم أم انفجرت فى المجتمع فى 2013؟”.
وحذر “برهامى” مما وصفه محاولات إقصاء حزب النور من المشهد السياسى، قائلا: “احذروا خطرا قادما بعد عقد أو عقدين أو أكثر لو تم الإصرار على الإقصاء وتقديم النموذج الرسلانى على أنه المقبول من الدولة واعتبروا بحال من بجوارنا عندما غاب عن الساحة الدعوة السلفية الحقيقية”.
وكان الشيخ محمد سعيد رسلان الداعية السلفى، دعا الدعوة السلفية إلى حل ذراعها السياسية، حزب النور، والعودة إلى المساجد والعمل الدعوى. وقال “رسلان”، فى كلمة مسجلة بالفيديو يتداولها السلفيون: “على الدعوة السلفية أن تحل حزب النور، وتتبرأ مما كان، والعودة إلى شيوخها، وتطهير نفسها من الأفكار التكفيرية والإخوانية”.