دانت الحكومة البريطانية، أمس الجمعة، الهجوم الذى شنته حركة الشباب على مدنيين فى مطاعم بأحد شواطئ العاصمة الصومالية مقديشو، واوصفة ذلك بـ “العمل الوحشى”.
وكانت حركة الشباب الصومالية أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذى أسفر عن إصابة 20 آخرين.
وقال وزير شئون إفريقيا بالخارجية البريطانية جيمس دودريدج ” أدين هذا الهجوم الوحشى والعشوائى على الصوماليين على شاطئ ليدو، قلوبنا مع شعب الصومال وحكومته وأسر الجرحى والقتلى” .
وأضاف قائلا ” أنه مثل هذه الهجمات هى محاولات لعكس التقدم الذى أحرزته الصومال فى طريقها نحو السلام والاستقرار”.. وتابع “المكاسب التى تحققت حتى الآن فى إعادة الأمن إلى أجزاء واسعة من البلاد وتطوير المؤسسات الاتحادية تظهر إلى أى مدى وصلت الصومال، هذه تمثل حجر الأساس لمستقبل الصومال من شأنها أن توفر السلام والازدهار الذى يستحقه شعبها”.
وأكد الوزير البريطانى على وقوف حكومته بجانب الصومال مع تصديها للذين يسعون لتدمير ما حققته.