تدرس لجنة الطوارئ البريطانية، المعروفة باسم “كوبرا”، إرسال غواصة نووية ومشاة البحرية الملكية لتعزيز الدفاع البحري في الخليج، بعد استيلاء إيران على ناقلة نفط بريطانية.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية، إن “الغواصة النووية البريطانية من فئة “آستيوت”، التي يعتقد أنها في المياه بالفعل، من المتوقع أن تتجه إلى منطقة الخليج خلال أيام”.
وأوضحت الصحيفة، أن القادة العسكريين اختاروا الغواصة النووية “آستيوت” بسبب الخطر الذي تشكله الغواصات الإيرانية من فئة “يونو”، ونقلت عن القائد البحري المتقاعد توم شارب قوله إن “هذا النوع من الغواصات الإيرانية يشكل تهديدا خاصا”.
وأضاف شارب، أن “الغواصات الإيرانية “يونو” عادة ما تختبئ تحت سطح المياه مباشرة، وأنها مزودة بطوربيدات ثقيلة الوزن قادرة على تدمير سفينة بحرية، وربما حاملة طائرات”.
واستولى الحرس الثوري الإيراني، على ناقلة النفط “ستينا إمبيرو” وطاقمها المكون من 23 فردا، وقال الحرس الثوري، في بيان تلفزيوني، إن ناقلة النفط “انتهكت القواعد البحرية الدولية”، بينما قالت شركة “ستينا بالك” المالكة للناقلة إن السفينة “ملتزمة بشكل كامل بجميع قواعد الملاحة واللوائح الدولية”.