ذكرت شبكة “بي بي سي” أن السلطات البريطانية أفرجت اليوم عن الداعية المتشدد أنجم شودري بعد قضائه نصف مدة عقوبته بالسجن خمس سنوات وستة أشهر، بسبب حثه على تأييد تنظيم داعش.
وسيظل شودري تحت رقابة قضائية صارمة من أجهزة أمنية بريطانية لمدة ستة أشهر.
وأدين شودري عام 2016 بقيادة شبكة متطرفة مرتبطة بمتطرفين ضالعين في هجمات “جهادية”، من بينهم أحد قتلة الجندي البريطاني لي ريجبي في لندن عام 2013.
وستفرض عليه إجراءات رقابة صارمة، من بينها ألا يختلط إلا بأشخاص توافق السلطات عليهم، وعدم مغادرة البلاد بدون إذن، ومنعه من الخطابة أو ارتياد عدد من المساجد، ولا يسمح له إلا بهاتف واحد، ولا يستعمل الإنترنت إلا بترخيص.
وأعلنت السلطات الأسبوع الماضي تجميد أصول تشودري وأنه وضع على قائمة دولية للإرهابيين المعروفين يُشرف عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويعني تجميد أصوله أنه يخضع لرقابة مالية مشددة، فلا يستطيع فتح حساب مصرفي أو تحويل أموال إلا بموافقة السلطات.