ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية اليوم، السبت، أن السلطات البريطانية قد تلجأ لشن هجمات إلكترونية ضد روسيا بهدف تنفيذ أعمال ونشاطات تخريبية.
ونقلت الصحيفة، عن خبراء أمنيين قولهم، إن السلطات البريطانية، رغم ذلك، تخشى من انتقام روسي محتمل، وهو ما قد يهدد بالضرر البنية التحتية في البلاد، وبالتالي فإن مسلك لندن لن يتجاوز الأطر والمعايير القانونية، حتى لا تثير انتقام موسكو.
ويرى الخبراء أن بريطانيا قد تلجأ إلى إجراءات من شأنها أن تؤثر إيجابا على حياة الشعب الروسي وفي ذات الوقت تساهم في تقويض سلطة الدولة في روسيا.
ومن بين ذلك، قد يدور الحديث عن قيام مختصين بريطانيين بفك الحجب، المفروض من جانب السلطات الروسية، على بعض المنصات الإعلامية، وهدم جدران الحماية التي تحد من الوصول إلى المواقع الإلكترونية المحظورة، بالتالي الكشف عن حالات انتهاكات حقوق الإنسان.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي جددت اتهاماتها لروسيا بالوقوف وراء تسميم الجاسوس الروسي السابق والعميل المزدوج سيرجي سكريبال في بريطانيا، في أعقاب صدور تقرير الشرطة البريطانية الذي جاء فيه أن الشخصين المشتبه بضلوعهما في هذه القضية هما ضابطان في المخابرات الروسية، كما نشرت الشرطة اسميهما وصورا لهما.