السياسة والشارع المصريعاجل

بسام راضي: الرئيس السيسي يعود لأرض الوطن بعد زيارة العاصمة النمساوية فيينا

صرح السفير بسام راضى ، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى عاد إلى أرض الوطن بعد زيارة العاصمة النمساوية فيينا .

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين الماضى الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيليّن، حيث أشاد الرئيس بعلاقات الصداقة المصرية النمساوية المتينة والممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، وأعرب عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات النمساوية في مصر.

وعقد الرئيس السيسي، مباحثات على مستوى القمة مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتس الذى استهل اللقاء بالترحيب بالرئيس في النمسا صديقًا عزيزًا، حيث تعد الزيارة هي الأولى لرئيس مصري منذ قرابة 12 عامًا، معربًا عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا، كما أشاد بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر والنمسا، ومؤكدًا حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لاسيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتناولت المباحثات بين الرئيس السيسي ومستشار النمسا سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث أكد الجانبان أهمية عقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني في أقرب فرصة لوضع تصور محدد للمشروعات التي يمكن تدشينها مستقبلًا بين البلدين، حيث تم التوافق حول عقدها خلال عام 2019 للمرة الأولى منذ العام 2010، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية النمساوية، خاصةً بمشاركة الشركات النمساوية في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مصر كتنمية المحور الاقتصادي لمنطقة قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.

كما شهد الرئيس السيسي والمستشار النمساوي مراسم التوقيع في ختام المباحثات على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين الجهات الحكومية المعنية في البلدين للتعاون في عدد من المجالات كالتكنولوجيا والابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال، وتعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية، والتعليم العالي، والسكك الحديدية.

وفى السياق ذاته، قام الرئيس السيسي، الإثنين الماضي بزيارة المجلس الوطني (البرلمان النمساوي)، وكان في استقباله فولفجانج سوبوتكا رئيس المجلس، وأعرب عن تقديره لزيارة المجلس الوطني، وتطلعه لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر والنمسا على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يسهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى