نشرت صحيفة “الإندبندنت” خريطة تظهر مناطق العاصمة البريطانية لندن التي تواجه فيضانات منتظمة وبالتالي ستغمرها المياه بحلول عام 2030 حيث يصبح الطقس القاسي أكثر شيوعا بسبب أزمة المناخ.
وتظهر صورة الخريطة التي تم إنشاؤها باستخدام أداة “ناسا” الجديدة لتصور ارتفاع مستوى سطح البحر في العقود القادمة، مساحات شاسعة من لندن معرضة لارتفاع المياه.
وقبل ثلاثة أيام فقط، غمرت المياه لندن وأجزاء أخرى من المملكة المتحدة حيث تسببت الأمطار الغزيرة في صدور تحذيرات من قبل مكتب الأرصاد الجوية.
وتأثرت خدمات النقل العام في العاصمة، بينما أظهرت لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات تسير على طرق مغمورة في باترسي وتوتينغ في جنوب غرب لندن.
وارتفعت مستويات سطح البحر بشكل سريع بشكل متزايد منذ عام 1970 وفي المائة عام الماضية، ارتفع مستوى سطح البحر أكثر من أي قرن خلال الثلاثة آلاف سنة الماضية على الأقل. كما ارتفع المتوسط العالمي لمستوى سطح البحر بمعدل أربعة ملليمترات سنويا على مدار العقد الماضي.
ومع ما يقرب من نصف سكان العالم يعيشون على بعد 60 ميلا من الساحل، يؤثر ارتفاع مستوى سطح البحر بالفعل على الناس في أجزاء كثيرة من العالم.