وصلت إلى يقين بأن الموت أرحم بكثير من استكمال الحياة مع حماتها بعد أن تفننت فى تعذيبها وجعل زوجها وحبيب عمرها يمقتها، مؤكدة أنها أصبحت نادمة على الارتباط بزوجها وتريد الفرار بأى طريقة من ذلك الزوج الذى ليس له كلمة أمام جبروت والدته، مشيرة إلى أنها رغم انتقالهما من منزل العائلة إلا أن لعنة تدخل حماتها فى حياتهما ظلت مستمرة.
بتلك الجمل قصت “بسمة.ف.أ”، البالغة من العمر 28 عامًا، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى دعوى الطلاق للضرر التى حملت رقم 3680 لسنة 2018 بعد خلافات نشبت بينها وحماتها طوال 18 شهرًا مدة زواجها، انتهت بدفعها من على السلم ما تسبب لها بعدة كسور وإصابات مضاعفة ما زالت تحاول التعافى منها.
وأكملت الزوجة: زوجى هو الولد الوحيد لوالدته التى لديها 3 بنات، لذا فكانت حماتى تعامله بشكل خاص وتدللـه بشكل مفرط وتدخل فى كل تفاصيل حياتنا لتجعل حياتى جحيمًا وتضيع قصة الحب التى كانت بيننا.
وتتابع: خلال مكوثى بمنزل العائلة كرهت حياتى بسبب تسلطها ومحاولتها جعلى كالدخيلة بينهم، ورغم حملى فور زواجى مباشرة وإنجابى لطفل ظننت أنه سيشغلها عنى إلا أنها أصبحت تعنفنى أكثر من قبل، وتدفع زوجى باتهامى بالإهمال فى حق الطفل وحقه، حتى أجبرنى على ترك العمل ليرتاح من ذنها.
وأضافت بسمة: منها لله حماتى فقد أقدمت على مد يديها علىَّ بالضرب وطردتنى من شقتى وأخذت الطفل ورفضت إعطائى إياه، مستغلة سفر زوجى فى مأمورية، لأترك المنزل لشهور بعد اتفاق أهلى مع زوجى على شرط لرجوعى له بالسكن خارج منزل العائلة بعد خلافات طاحنة .
وأشارت الزوجة، إلى أنها رغم محاولة تجنب حماتها لم تسلم منها، وكادت أن تموت على يدها بسبب مرضها الجنونى بالغيرة، بعد أن تعدت عليها بالضرب برفقة بناتها الثلاث ودفعتها من على السلم، وتسببت لها بالإصابة بعدة كسور مضاعفه بسبب غضبها من ترك نجلها المنزل.