بشرى سارة لعشاق المأكولات البحرية، تزفها دراسة جديدة أثبتت أن الزئبق الموجود فى الأسماك لا يؤدى إلى تدهور الحالة العقلية كما يعتقد الغالبية وأن اتباع نظام غذائى غنى بالأسماك قد يقى من مرض الزهايمر الناتج عن الوراثة.
ولتأكيد نتائج الدراسة سحب الباحثون عينات الأنسجة من مخ 286 شخصًا وشرحوها لقياس تركيزات المعادن فى الدماغ، ووجدوا أن الذين يتناولون كثيرًا من المأكولات البحرية لديهم مستويات من الزئبق فى أدمغتهم، ولكن لم يجدوا صلة بين ارتفاع مستويات الزئبق والخرف.
وأوضح الباحثون أن كثيرًا من الأبحاث تقول إن المأكولات البحرية تحوى الكثير من الفوائد الصحية، لكن الجميع يخشى من ارتفاع مستويات الزئبق الموجود بها، وأكد الباحثون أن المأكولات البحرية -عكس الشائع- تحمى من الإصابة بالخرف.
وأشارت قائدة الدراسة مارثا كلير موريس، أستاذة علم الأوبئة الغذائية بجامعة راش فى ولاية شيكاغو الأمريكية، إلى أن تناول كميات معتدلة من المأكولات البحرية قد يكون له تأثير وقائى للذين يعانون من خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق الوراثة.
نتائج الدراسة نشرها عدد فبراير من مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، ونشر نتائجها الموقع الإخبارى الأمريكى “Health News Today”.
