أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) استطلاعه الدوري حول تقييم أداء رئيس الوزراء، حيث يرصد هذا الاستطلاع تقييم المواطنين لأداء رئيس الوزراء بعد مرور 17 شهرًا على توليه رئاسة مجلس الوزراء.
وأظهر الاستطلاع أن 22% من المصريين يرون أن أداء رئيس الوزراء جيد و25% يرون أن أداءه متوسط و18% يرونه سيئا، بينما ما يقرب من ثلث المصريين لا يستطيعون تقييم أدائه.
جدير بالذكر أنه في الاستطلاع الذي أجراه مركز بصيرة في سبتمبر الماضي بمناسبة مرور سنة على تولي المهندس شريف إسماعيل رئاسة مجلس الوزراء، كان نحو 24% من المصريين يرون أن أداءه جيد و24% كانوا يرونه متوسطا و15% كانوا يرونه سيئا و37% أجابوا بأنهم لم يستطيعوا التحديد.
وترتفع نسبة من يرون أداء رئيس الوزراء جيد بعد 17 شهرًا من توليه الوزارة من 19% في المحافظات الحضرية إلى 22% في كل من الوجه البحري والوجه القبلي وفي المقابل تنخفض نسبة من يرون أداءه سيئا من 27% في المحافظات الحضرية إلى 19% في الوجه القبلي و15% في الوجه البحري.
ويظل عدم القدرة على تقييم أداء رئيس الوزراء مرتفعا في المناطق الثلاث، حيث تبلغ نسبته 27% في المحافظات الحضرية و36% في الوجه البحري و38% في الوجه القبلي.
ويعد الذكور أكثر قدرة من الإناث على تقييم أداء رئيس الوزراء، حيث تبلغ نسبة من أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على أدائه 27% بين الذكور مقابل 43% بين الإناث، وانقسم الذكور الذين قيموا أداءه بين جيد بنسبة 24%، ومتوسط بنسبة 26%، وسيئ بنسبة 23%.
وأكد المركز أنه لا توجد اختلافات واضحة في نسبة من يرون أداء رئيس الوزراء جيدًا حسب المستوى التعليمي، بينما ترتفع نسبة من يرون أداءه متوسطًا من 20% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 29% بين الحاصلين على تعليم جامعي.
كما ترتفع نسبة من يرون أداءه سيئًا من 12% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 33% بين الحاصلين على تعليم جامعي، وفي المقابل تنخفض نسبة من لا يستطيعون الحكم على أدائه من 45% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 16% بين الحاصلين على تعليم جامعي.
تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 1428 مواطنًا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت كل المقابلات يومي 23 و24 يناير 2017، وبلغت نسبة الاستجابة نحو 44%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.
تم تمويل الاستطلاع من الموارد الذاتية لبصيرة ولم يتلق المركز تمويلًا من أي جهة مقابل إجراء الاستطلاع.
