تردد اسم “هشام عشماوي” كثيرًا في العمليات الإرهابية كخائن وإرهابي، خاصة بعد حادث الواحات الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة، وأسفر عن استشهاد 16 شرطيًا ومقتل 15 إرهابيًا في مداهمة لأحد أوكار الإرهاب. حيث أُتهم “عشماوي” في قتل عشرات الجنود والضباط، بعد استغلاله لفنونه القتالية في العمليات الإرهابية الأخيرة.. حسب ما ذكرته مصادر أمنية.
مصادر أمنية رفيعة المستوى، قالت إن الإرهابي هشام عشماوي، ضابط الصاعقة السابق، هو المنفذ الرئيسي للهجوم على مأمورية من الأمن الوطني قُبيل مداهمة بؤرة مسلحة عند الكيلو 135 بطريق الواحات في الجيزة.
وكانت اشتباكات بين عناصر مسلحة وقوات الشرطة، وقعت أمس الجمعة، في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات، وأسفرت عن استشهاد 16 شرطيًا وإصابة 13.
ما لا تعرفه عن هشام عشماوى…
فرد صاعقة سابق
يبلغ هشام عشماوي، من العمر 43 سنة، ولد بحي مدينة نصر، والتحق بالقوات المسلحة عام 1994 كفرد صاعقة.
متطرف
ثارت حوله شبهات تشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه لقارئ قرآن بأحد المساجد لخطأ في التلاوة وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000.
تمت محاكمته عسكريا
أُحيل “عشماوي” للمحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش حتى تقرر فصله من الخدمة في 2009.
عمل في الاستيراد والتصدير
اتجه للعمل في الاستيراد والتصدير بعد فصله من الجيش، ومنها تعرف على مجموعة من معتنقي “الفكر الجهادي” في أحد المساجد بحي المطرية، ثم نقل نشاطه لمدينة نصر، وشكَّل خلية لتنظيم أنصار بيت المقدس.
محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق
اُتهم “عشماوي” بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم.
اغتيال النائب العام
اتهم في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.
كمين الفرافرة
واتهم أيضا بالهجوم على “كمين الفرافرة” الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا، وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدامه و13 من العناصر الإرهابية.
سافر إلى تركيا
رصدت وزارة الداخلية سفره لتركيا في 27 أبريل 2013 عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا.
حارب ضد بشار الأسد
انضم لمجموعات تقاتل ضد نظام بشار الأسد، وسرعان ما عاد إلى مصر، مع عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ليشارك في اعتصام رابعة.
ليبيا ملاذه
كانت “ليبيا” الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات “درنة” خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى “أنصار بيت المقدس” تحولت إلى “ولاية سيناء” بعد مبايعته لتنظيم “داعش”.. وفقا للتحقيقات الأمنية.