على وقع الأزمة السياسية في العراق، وبعد إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله نهائيًا للعمل السياسي، توجه أنصاره إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وأظهرت مقاطع فيديو مجموعة من أنصار التيار الصدري لمقر اعتصام الإطار التنسيقي، وسط مظاهرات عمّت المنطقة.
بدوره، منع مكتب الصدر أنصاره من رفع الأعلام والشعارات والهتافات السياسية باسم التيار، كذلك منع الحديث باسم التيار في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، مغلقا جميع الحسابات.
تهديد على حياته
جاء ذلك بعدما أوضح الصدر في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم الإثنين أنه قرر الاعتزال نهائيًا، وغلق كافة المؤسسات الخاصة بتياره عدا المرقد والمتحف وهيئة التراث.
كما أشار إلى أن جميع قيادات التيار الصدري باتوا في حل من واجباتهم، قائلا ” الكل في حل مني”.
ولفت إلى أن حياته قد تكون مهددة بسبب مشروعه الإصلاحي، مطالبًا أنصاره بالدعاء له في حال مات أو قُتل”.
وقت حساس
فيما أعلنت اللجنة التنفيذية لاعتصامات التيار الصدري انتهاء سيطرتها على تظاهرات الشارع، ما يفتح المشهد العراقي على كافة الاحتمالات.