أعلنت الحكومة البريطانية أن برنامجها الخاص بمنع التطرف في المملكة المتحدة، وضع قيد المراجعة المستقلة؛ وذلك بعد أعوام من إثارة الجدل.
وذكرت صحيفة “ذا اندبندنت” البريطانية أن وزراء وقادة كبار في الشرطة رفضوا الانتقاد الموجه إلى البرنامج الذي يحمل اسم “بريفنت” (بمعنى منع)، بل وطالبوا الجاليات بدعمه، متصدين بذلك لكل النداءات المستمرة لإصلاحه أو تغييره، غير أن وزير الداخلية البريطاني، أعلن- أمس الثلاثاء- أن “الوقت حان لبدء مراجعة للبرنامج”.
وأوضح بن والاس:” الجاليات عبر البلاد دعموا البرنامج وساهموا فيه؛ لأنهم يريدون، مثلنا، أن يكون أبنائهم محميين من الاستدراج والاستغلال بواسطة الإرهابيين”.
واستطرد الوزير:” أنا فخور بأننا ساعدنا في إبعاد المئات من الأشخاص عن أن يكونوا مصدر تهديد حقيقي، وأعدناهم على طريق العيش بحياة تحترم القانون”.
وأضاف: “من المفترض أن هذه المراجعة تجعل منتقدي البرنامج، الذين غالبا يلجأون إلى التشويه، أن يقدموا أدلة قوية بشأن مزاعمهم”.
ويتوقع أن تبدأ هذه المراجعة التي اقترحها مجلس اللوردات خلال 6 أشهر.
ويتهم البعض، البرنامج، بأنه يستهدف المسلمين ويضع اتهامات ضدهم لا ترتبط بالتطرف.