اقترب أحمد حمودى صانع ألعاب الزمالك السابق من الانتقال بشكل رسمى لصفوف النادى الأهلى خلال الميركاتو الشتوى الجارى بعد سلسلة طويلة من المفاوضات بدأت منذ تواجد اللاعب فى صفوف القلعة البيضاء، واستمرت بعد رحيله لنادي الباطن السعودى مع انطلاق الموسم الحالى .
انتقال أحمد حمودى للنادى الأهلى يعيد للأذهان سيناريو انضمام مؤمن زكريا للقلعة الحمراء بعد موسم و نصف الموسم ضمن صفوف الزمالك على سبيل الإعارة، من نادي إنبى قبل تحويل اللاعب وجهته للأهلى ورفضه الاستمرار فى القلعة الحمراء .
السؤال الذى أصبح يراود الجميع فى الوقت الحالى هو هل أصبح الزمالك حقل تجارب للنادى الأهلى ؟ بحيث ينتقل اللاعب للقلعة البيضاء على سبيل الإعارة وفى حالة تألقه ولفت الأنظار ينضم للقلعة الحمراء، وهو ما سبق وحدث مع مؤمن زكريا الذى كان بعيد تماما عن الصورة فى الأهلى بل وسبق له الرحيل من قطاع الناشئين لعدم القناعة بمستواه لكن بعد تألقه مع الزمالك أصبح أحد أهداف القلعة الحمراء وفضل العودة لناديه القديم عن الاستمرار مع الأبيض .
ما حدث مع مؤمن زكريا ينطبق على أحمد حمودى الذى لعب للزمالك لمدة موسم على سبيل الإعارة من نادي بازل السويسرى ورفض التجديد بسبب مطالبه المادية المرتفعة وكانت كل الأنباء تشير لتوقيعه للأهلى قبل انتقاله للباطن السعودى والذى قيل وقتها أنه مجرد ترانزيت للأحمر وبالفعل أثبتت الأيام أن حمودى اختار وجهته بالفعل بعدما أصبح على أعتاب الغريم التقليدى لناديه السابق .