رفضت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية الإدلاء بتصريحات حول رد فعل المحتمل على التحذيرات الاستخباراتية الواردة إلى ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية عن خطر إرهابى . وقالت المتحدثة: “يجرى تتبع كل الإشارات”، مضيفة أنه بغض النظر عن هذه الإشارات فإن الوضع لا زال كما هو “إننا نأخذ كل إشارة مأخذ الجد ونحن نتبع كل إشارة”. ووفقا لتصريحات راينر فينت، رئيس مجلس إدارة نقابة الشرطة الألمانية، فإن سلطات الأمن فى ألمانيا بدأت خطوات مناسبة قريبة من تلك التى بدأت فى النمسا . وذكر لصحيفة “بيلد” الألمانية الصادرة غدا الاثنين، أن من بين هذه الخطوات تكثيف الدوريات بأفراد شرطة مدججين بالسلاح فى الطرق العامة فضلا عن تكثيف كاميرات المراقبة المتحركة. تجدر الإشارة إلى أن شرطة العاصمة النمساوية فيينا عززت من استعداداتها بعد تحذير استخباراتى من خطر إرهابي. فى الوقت نفسه، ذكرت إدارة الشرطة فى رد صدر اليوم الأحد، على سؤال حول هذه التحذيرات أنه لا توجد إشارات ملموسة على أخطار. وكان بيان لإدارة الشرطة ذكر أمس السبت، أن أحد أجهزة الاستخبارات الصديقة بعث إلى عواصم أوروبية بتوخى الحذر قبل أيام الاحتفالات بأعياد الميلاد لافتا إلى إمكانية حدوث محاولة “لهجوم بمواد متفجرة أو إطلاق النار فى أماكن التجمعات فى الفترة بين عيد الميلاد وبداية السنة الجديدة”. وقال متحدث باسم الشرطة النمساوية إن هذا الجهاز أعطى أسماء لعدة مهاجمين محتملين “ومن المفترض أن هؤلاء فى طريقهم إلى أوروبا”. وأضاف المتحدث :” نحن لا نعرف إن كان هؤلاء فعلا فى الطريق إلى أوروبا أو أنهم موجودون بالفعل” مشيرا إلى أن المراجعات لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة.
