بعد استقالة محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن ومؤسسه السابق، ومؤسس الحزب من منصبه كأول رئيسا له منذ ما يقترب من ثلاث سنوات، صعد المهندس أشرف رشاد الرجل الثانى في ذلك الحين لمنصب الرجل الأول في الحزب بعدما كان يشغل أمينا عاما في الحزب، وهو ما دائما يكون الرجل الثانى في الأحزاب السياسية، أي ما يفوق منصب نائب الرئيس، وتكون مهامه ربما أكبر وأكثر من رئيس الحزب، نظرا لكونه يتولى الأمور التنظيمية في الأحزاب السياسية.
وبعد أن أعلن المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد استقالته من الحزب، بعد 34 عاما في خدمة الوفد، حيث أنه لم يعد لديه طاقة للأداء داخل الحزب، على حد قوله، وهناك أمور لا يرضى عنها والسياسة في البداية والنهاية لا يتعاطى أجرًا عليها، فهى عمل تطوعي، وأكد الخولى أنه موجود في السياسة من خلال انضمامه لحزب مستقبل وطن، وأنه سيتولى منصب الأمين العام في الحزب أي الرجل الثانى الذي ظل فارغا لما يقترب من ثلاث سنوات على التوالى ولم يتم تنصيبه.
ويسعى أيضا حزب مستقبل وطن لضم كوادر جديدة خلال الأيام المقبلة، ونواب آخرين من خلال التواصل معهم وقيادات حزبية أخرى، ليتولوا مناصب داخل الحزب، كل على حسب موقعه في الحياة السياسية، وربما صدقت الكلمة «أن سيدكم في الأحزاب الآخرى سيد في حزبنا»، أي أن القائد في حزب آخر قائد أيضا في حزبنا.
وحزب مستقبل وطن أيضا أعلن موقفه من عدم اندماجه داخل ائتلاف دعم مصر حال تحوله لحزب سياسي، وهو الأمر الذي يدرسه الائتلاف حاليا بجدية حاليا وهو تحوله لحزب سياسي كبير على الساحة السياسية، إلا أن هناك أحزاب بداخلة أعلنت موقفها مبكرا قبل عرض الأمر عليهم رسميا بأنهم لن يكونوا داخل الدعم بعد تحوله لحزب سياسي.
