4 عجلات
بعضها قد يقتلك.. لهذا الأسباب تأكد من سلامة الزيوت المختفلة في سيارتك
زيت محرك السيارة
الصيانة الدورية للسيارات تعد أهم عوامل المحافظة عليها بشكل كامل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يلعب دورًا حيويًا في إطالة عمرها الافتراضي وحفاظها على كفاءتها دون تغير في ذلك، وتظل أنواع الزيوت المختلفة للسيارة هي العامل الرئيسي في إجراء الصيانة، وهي أيضًا أهم متطلبات كفاءة المحرك.
وتشمل الصيانة تغييرا دوريا للزيوت المختلفة ومراعاة نسبها اللازمة داخل المحرك وأجزائه، وهو الأمر الذي يمثل حجر الزاوية في كفاءة السيارة وتجنبها للعديد من المشكلات الفنية التي قد تحدث نتيجة لخلل أداء المحرك الناتج عن نقص أنواع مختلفة من الزيوت، وفي هذا السياق نستعرض أهم السيارات المشكلات التي قد تنتج عن زيوت السيارة المختلفة.
زيت المحرك
تلعب زيوت المحركات دوراً مهماً في استمرار عمر المحرك وإطالة فترة خدمته وهي شبيه بذلك الدور الذي يقوم به الدم في الكائنات الحية، فلزوجة الزيت تعني إمكاينة تحمله لمستويات أكبر من الحرارة أثناء عمل المحرك، وأي خلل أو تغاضي عن موعد تغييره في المحرك قد يدخل السيارة في أعطال فنية كبرى.
زيت الفرامل
يمثل زيت المكابح قوة مساعدة هيدروليكية تعمل على إنجاح توقف السيارة في الوقت والمسافة الصحيحة، ولذلك فإن أي خلل أو نقص في معدلاته قد يؤدي إلى حوادث ضخمة على السرعات العالية.
زيت ناقل الحركة
على الرغم من كون أعطاله لا تعرض ركاب السيارة إلى خطورة بالغة، إلا أنها مكلفة للغاية، فوحدات وتروس الجير بوكس بالكامل هي أغلى القطع التي يتكون منها المحرك، ولذلك فإن تزويد وتغيير الزيت من فترة إلى أخرى، وفقًا للنوع الذي تستخدمه السيارة الأوتوماتيك.
زيت الباور
هي أهم عوامل الرفاهية في السيارات الجديدة، خاصة أنه السبب الرئيسي في تجنب إرهاق الساعدين أثناء القيادة وتحويل مسارات السيارة من اتجاه إلى آخر، ولذلك فإن التأكد من وجود بكميات مناسبة في السيارة هو أحد أهم العوامل التي تحافظ على كفاءته.