دشن اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ حملة “خلوا بالكم من بلدكم” التى تبنتها التربية والتعليم بحضور الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، والعقيد محمد السيد المستشار العسكرى للمحافظة، والدكتورة منى مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، واللواء هانى النواصرة عضو مجلس النواب، والعميد سيد أحمد عضو مجلس النواب، والعميد شكرى الجندى عض مجلس النواب، واللواء إبراهيم عبد العزيز القصاص عضو مجلس النواب.
و من جانبه قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، خلال تصريحات له، إن الفترة القادمة ستشهد مصر العديد من المؤامرات بغرض إسقاط الدولة، رغم الإنجازات التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى فترة لا تتجاوز عامين، وطالب بكرى بظهير سياسى للدولة. وأضاف بكرى أن مصر تسير فى ظروف بالغة التعقيد وأن مبادرة خالوا بالكم من بلدكم تأتى فى هذا الإطار كظهير شعبى للرئيس السيسي، وانتقد من يدعون لانتخابات رئاسية مبكرة، مؤكداً أن مصر دخلت فى أزمات كثيرة وكانت هناك عصابة تحكمنا، واليوم توجد دولة برئاسة السيسي، وأقول لهؤلاء جيشنا عظيم، وهو الذى صنع الدولة.
و صرح بكرى أن بعض الزملاء الصحفيين ينتقدوننى ويقولون أنت ضد نقابة الصحفيين، أقول لهم “أنا سنة 95 كنت متواجداً فى النقابة ضد الظلم وسنة 2007م بت فى النقابة ضد قانون حبس الصحفيين، واتصل بى زكريا عزمى وقال إن مبارك قرر إلغاء مادة حبس الصحفيين، وتلك مواقف لا ينساها أحد، كما أن الصحفيين مواقفهم وطنية، ويحاربون الفساد ويحملون أرواحهم على أكفهم، ولا يحتاجون لمزايدة من أحد، لكن موضوع أزمة النقابه وتصويرهم للبعض أن هناك اقتحام لها فذلك على غير الحقيقه التى أعلنتها النيابة العامة فى تحقيقاتها، والقضية قانونية ولا علاقة لها بقانون الصحافه أو غيره، والقانون هو الذى وافقت عليه الجماعة الصحفية.
و استطرد بكرى أن البعض أراد أن يدفع الناس نحو الاحتقان ضد الجيش والرئيس السيسي، رغم أننا لا نفرط فى حبة رمل واحدة من تراب الوطن، وخير دليل على ذلك ما تم فى طابا، كما أن اتفاقية 1906 بين الدولة الخديوية كانت تعنى بتحديد الحدود الشرقية للملكة المصرية، ولم تتطرق لتيران أو صنافير، مؤكداً أن الموضوع قتل بحثا عن طريق المتخصصين الوطنيين. وأضاف بكرى أقول لمن يدعون للمظاهرات انتظروا مناقشة القضية فى مجلس النواب، وستكون على الهواء وبالوثائق، ومن خلال المختصين، مؤكدا أن مجلس النواب أو الرئيس السيسي أو الجيش لن يفرطوا فى حبة رمل واحدة من أرض الوطن.