استنكر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى ما فعله الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعدما قرر تعليق الرحلات الروسية إلى مصر، واصفا ما فعله بأنه “ضربة موجعة وخسارة فادحة”، مناشدا الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخاذ إجراءات لازمة للحد من الإهمال ومحاكمة كل من تسبب فى صنع مؤامرات ضد مصر وروسيا.
وقال “بكرى”، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “قرار الرئيس الروسي بوتين بتعليق الرحلات الروسيه إلى مصر ضربة موجعة تستبق إعلان نتايج التحقيقات وتفريغ الصندوق الأسود”.
وأضاف: “مؤامرة الغرب ضد مصر لن تتوقف وعلينا أن ننتظر المزيد من الإجراءات ضدنا – نعم الخسارة فادحة ولكننا يجب أن نتجاوز المحنة”.
وتابع: “يجب أن يتخذ الرئيس إجراءات حاسمة تضع حدا للإهمال والاستهانة، نريد أن نرى محاكمات عاجلة لكل من يرتكب جرما في حق هذا البلد”.
واستطرد “بكرى” قائلا: “يجب إعلان حالة الطوارئ التي ستمكن الحكومة من اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل المتهاونين في أمن هذا البلد، ضد المستغلين لقوت الشعب الفقير، ضد الفوضويين والذين يرددون الشائعات”.
واستكمل “بكرى” حديثه قائلا: “مصر لن تبنى ولن تعود إلا بإجراءات حاسمة وقوية تردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد ومقدراته، مصر تناديكم توحدوا ولا تتفرقوا فتذهب ريحكم، لن يستطيع أحد أن يزايد على روسيا ومواقفها الداعمة لمصر”.
وعن موقف “بوتين”، قال “بكرى”: “وإذا كان بوتين اتخذ موقفا بتعليق الرحلات السياحية لمصر، فهذا لا يعني موقفا من مصر بل بالعكس روسيا مستهدفة من الغرب وإسرائيل بالضبط كما أن مصر مستهدفة، والحملة الغربية هو عقاب لروسيا على موقفها الشجاع إلى جانب سوريا والدول المناوئة للإرهاب”.
وتابع “بكرى” حديثه قائلا: “نحن على ثقة أن الرئيس بوتين لن يألو جهدا في الوقوف دوما مع مصر والقضايا العادلة في المنطقة، بعض المناوئين سيأخذونها فرصة للهجوم على روسيا، وأنا أقول لهم مواقف بوتين مع مصر أشرف من مواقف الكثير من أمثالكم”.