قتل فلسطيني وأصيب آخر عند حاجز زعترة قرب نابلس جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما.
يذكر أن أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، أنه قد تم اغتيال قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حماس – مدينة غزة إياد فتحي الذي يعتبر ناشطًا في حماس وكان مسؤولًا عن تنفيذ عمليات اطلاق صواريخ مضادة للدروع ضد إسرائيل.
وفي وقت سابق، نعت حركة الجهادالإسلامي، شهداءها الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن دماءهم لن تذهب هدرًا.
وقالت الجهاد في بيان لها: «إننا ونحن نودع شهداءنا القادة مع كوكبة الشهداء الذين ارتقوا يوم أمس وصباح اليوم فإننا نؤكد أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرًا».
وأكدت: «أن لهيب صواريخ المقاومة الذي لم يعهده كيان العدو من قبل، هو أصدق دليل على وفاء المقاومة لشهدائها ودماء مقاتليها الأشداء الذين أذاقوا العدو البأس في كل جولات المواجهة.»
3 شهداء
وقالت: «إننا نزف إلى شعبنا وأمتنا القادة الشهداء سامح المملوك وكامل قريقع ومحمد أبوالعطا، وكل شهداء شعبنا الذين خضبت دماؤهم الطاهرة ثرى غزة العزة دفاعاً عن القدس والأقصى.»
وترحمت الجهاد على شهدائها، مؤكدة المضي على طريقهم.
استشهد فلسطيني، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وباستشهاد المواطن الفلسطيني، يرتفع عدد شهداء اليوم إلى أربعة، وإجمالي شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أمس إلى 28 شهيدا، بينهم 10 أطفال وسيدة، إضافة إلى 152 مصابا.
يذكر أن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب،بدأ افتراضيًا لمناقشة الأوضاع في القدس المحتلة بناءً على طلب فلسطين أيده عدد من الدول العربية.
ويأتى ذلك وسط التصعيد الإسرائيلي المتزايد ضد المسجد الأقصى والمقدسيين خاصة في حي الشيخ جراح، دعت السلطة الفلسطينية الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ من أجل التباحث حول سبل الرد.
وألقى سامح شكري وزير الخارجية كلمة مصر على حاضري الاجتماعي وجاء نصها كالتالي:
محمد بن عبد الرحمن آل ثاني – نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة ورئيس مجلس جامعة الدول العربية،
رياض المالكي وزير خارجية فلسطين،
وزراء الخارجية العرب،
أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية،
نجتمع اليوم في ظل أيام مباركة من شهر مبارك، غير أن لنا إخوة في القدس لم تُتح لهم الفرصة ليستشعروا نفحات الشهر الكريم لأنهم يخوضون معركة وجود دفاعاً عن مقدساتهم وعن بيوتهم في وجه هجمات إسرائيلية جديدة تستهدف حقوقهم في الأرض التي ولدوا عليها.
شاهدنا كما شاهد العالم أجمع، ما تعرض له المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام الماضية، ولقد استفز مشاعرنا جميعاً أن نرى هذه البقعة المقدسة تتحول إلى ساحة حرب على أيدي القوات الإسرائيلية، يُهان فيها المصلون العزل ويتعرضون للضرب والاعتقال، بدلاً من أن تتم حمايتهم لكي يؤدوا شعائرهم الدينية في حرية وأمان.