نشرت وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية مقالاً ذكرت خلاله أن المعاهدة التي مُنح بسببها رئيس الوزراء الإثيوبي ” آبي أحمد ” جائزة نوبل للسلام في عام 2019 قد فشلت في تلبية توقعات دولة إريتريا ، حيث أعلنت وزارة الإعلام الإريترية على موقعها على الإنترنت أنه بعد عامين من توقيع معاهدة السلام ، لا تزال القوات الإثيوبية موجودة في أراضيها وأن العلاقات التجارية والاقتصادية لكلا البلدين لم تستأنف بالقدر المطلوب ، وأن عملية السلام بين إريتريا وإثيوبيا تسير في مناخ محلي وإقليمي ودولي معقد محفوف بالمخاطر والتهديدات .
2- أوضحت الوكالة أن المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي لم تقوم بالرد على رسالة تطلب التعليق على الفور ، وأشارت الوكالة إلى أن تلك المعاهدة قد أنهت الجمود بين ( إثيوبيا / إريتريا ) بعد الحرب الحدودية التي وقعت بين الدولتين في الفترة من (1998 : 2000) ، والتي قُتل فيها ما يصل إلى (100) ألف شخص ، وعقب معاهدة السلام رفعت الأمم المتحدة العقوبات المفروضة على إريتريا منذ عقد من الزمان .