قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية إن مصر ربما تكون قد أصدرت المناقصة الأخيرة للغاز الطبيعى المسال، لتمهد الطريق لاستئناف الصادرات الأسبوع المقبل.
ونقلت الوكالة عن وزير البترول والموارد المعدنية طارق الملا، قوله إن واردات الغاز الطبيعى المسال قد تتوقف فى الربع الرابع، بما يسمح ببدء الصادرات فى وقت مبكر العام المقبل، مع تعزيز حقل ظهر وغيره من الحقول للإنتاج فى البلاد، والمساعدة على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح وزير البترول، فى مقابلة معه أن المناقصة الأخيرة لتوريد الغاز الطبيعى المسال صدرت لتغطية المتطلبات المحلية فى الربع الثالث، وينبغى أن يكون الربع الأخير خالى من الواردات.
وتابع وزير البترول قائلا: “لا أعتقد أنه سيكون هناك مناقصات أخرى بعد هذه، أعتقد أن الأمر هكذا، فالإنتاج المحلى ينبغى أن يغطى احتياجاتنا”.
وكانت مصر تضطر لاستيراد الغاز المسالب بأسعار مرتفعة لتلبية احتياجاتها من الطاقة، إلا أن اكتشاف شركة إينى الإيطالية لحقل ظهر فى أغسطس 2015، كان لديه القدرة على تلبية الكثير من مطالب البلاد وربما تحويلها من مستورد إلى مورد.
ومن المتوقع أن يزيد حقل ظهر إنتاج الغاز إلى 1.7 مليون قدم مكعب يوميا بحلول أغسطس من 1.2 مليون قدم مكعب، حسبما قال وزير الطاقة. ويبلغ إجمالى إنتاج مصر 6 مليارات قدم مكعب يوميا، وينبغى أن يزيد هذا إلى 6.5 مليار بحلول سبتمبر، وفقا للوزير.
وقال الملا، إنه بمجرد أن يكون هناك فائض كاف، فإن مصر ستبدأ فى تعويض الشركات التى لها حقوق تشغيل محطات تصدير الغاز المسال فى البلاد، ومنها شركة شل ويونيون فينوسا، مضيفًاأن مصر تتوقع جذب 10 مليارات دولار هذا العام والعام المقبل كاستثمارات أجنبية فى صناعة النفط والغاز.