ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مايكل بلومبرج، رجل الأعمال الأمريكى الذى أعلن خوضه سباق الحزب الديمقراطى لمنافسة الرئيس دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة 2020، يعتزم شن حملة دعائية بملايين الدولارات ضد ترامب، لافتة فى تقرير على موقعها الإلكتروني الاثنين، إن حملة بلومبرج تخطط لإغراق الناخبين بالإعلانات المناوئة لترامب قبل فوات الأوان، وهو الدرس الذي تعلمه المرشحون الجمهوريون في انتخابات 2016عندما تجاهلوه في البداية.
لكن الصحيفة تشير إلى أن هيلاري كلينتون، وكذلك 16من المنافسين الجمهوريين أنفقوا في الانتخابات الماضية مئات الملايين من الدولارات على الإعلانات التي تهاجم ترامب غير أن النتيجة كانت فوزه بالرئاسة.
ويحاول بلومبرج شق طريقه لمواجهة ترامب عن طريق إنفاق الملايين أسبوعيا على الإعلانات على الإنترنت تتضمن نتائج استطلاعات وبيانات يعتقد المرشح الديمقراطي ومستشاريه أنها توفر نظرة فريدة حول نقاط ضعف ترامب.
الخطط التي استهدفت سبع ولايات ذات شعبية بارزة لترامب، بحسب استطلاعات الرأى، هي مجرد قطعة من حملة إعلانية كبرى غير مسبوقة في حجمها ونطاقها.
فعلى فيس بوك وجوجل وحدها، حيث يركز بلومبرج هجومه علي الرئيس الأمريكي، ينفق 18مليون دولار على الإعلانات خلال الشهر الماضي، وذلك وفقا لشركة اكرونيم وهي شركة مراسلة رقمية تعمل مع الديمقراطيين، علاوة على إنفاق 128 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية، وفقًا advertising analytics، وهى شركة مستقلة، تتوقع أن من المرجح أن ينفق بلومبرج ما بين 300 مليون دولار و 400 مليون دولار على الإعلان عبر جميع وسائل الإعلام قبل يوم الثلاثاء الكبير للانتخابات التمهيدية أوائل مارس.