يتوجه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الى القرم الجمعة فى الذكرى الثانية لضم شبه الجزيرة الاوكرانية، فيما لا يزال هذا التغيير الذى قامت به موسكو يؤثر على العلاقات بين البلدان الغربية وروسيا.
وسيزور بوتين جزيرة توزلا الواقعة قبالة شبه الجزيرة، لتفقد بناء جسر فوق مضيق كيرتش تناهز كلفته 2،9 مليار يورو، لربط القرم بجنوب روسيا عبر طريق برية.
وسيشارك الرئيس الروسى ايضا خلال زيارته فى اجتماعات مخصصة للتنمية الاقتصادية لشبه الجزيرة التى تواجه تضخما متسارعا وما زالت تعول كثيرا على اوكرانيا لتأمين الكهرباء والماء خصوصا.
وستقام ايضا حفلات موسيقية واحتفالات رسمية، لاحياء الذكرى الثانية لتوقيع فلاديمير بوتين على معاهدة ضم القرم الى روسيا.
وهذا الضم الذى تعتبره كييف والبلدان الغربية “غير شرعي” برره الكرملين باستفتاء مثير للخلاف ابدى خلاله 97% من سكان القرم تأييدهم الانضمام الى روسيا، لكن على مرأى من القوات المسلحة الروسية التى سيطرت على شبه الجزيرة.