محافظات

بورسعيد اسم يرجع تاريخه إلى عام 1855..وسميت بالمدينة الباسلة واشتهرت بصناعة كسوة الكعبة المشرفة

لم تكن محافظة بورسعيد وليدة المصادفة مع حفر قناة السويس بسواعد وعرق ودماء المصريين لتنفيذ مشروع الفرنسي فيردناند ديليسبس إنما مرت بمراحل كثيرة من التطور عبر التاريخ القديم والمعاصر.

فلقد لقبت بورسعيد المدينة المصرية الساحلية باسم “المدينة الباسلة” للبطولات التي جسدها أهلها على مر التاريخ.

ويعد اسم بورسعيد الحالي اسم مركب من كلمة PORT أو “بورت” ومعناها ميناء، وكلمة “سعيد” نسبة للخديوي محمد سعيد باشا والي مصر فكانت بورسعيد او “Portsaid”.

ولأن حضارة مصر القديمة تمتد الي ما يتجاوز ٧٠٠٠ عام وهو ما يعني وجود بورسعيد فى ذلك العصر فقد سماها الفراعنة “برامون” يعني مدينة الإله آمون.

ومع مرور الزمن وتولى اليونانيين مقاليد الحكم في إحدى الفترات أطلقوا عليها “بيلوز” و كان موقعها بين الفرما وتنيس ومعناها الطينة كثرة الأوحال.

ومع بداية الفتح الإسلامي لمصر سماها العرب “الفرماء أو الفرما” وكانت مطلة على ساحل البحر المتوسط وموقعها في الطرف الشرقي لبحيرة المنزلة بين البحيرة والكثبان.

هدمت بورسعيد سنة 1118 على يد الملك بالدوين الأول ملك بيت المقدس ايام الغزوات الصليبية وظلت آثار تلك المدينة موجودة بمنطقة اسمها تل الفرما وعرفت بورسعيد بمدينة تنيس وكانت مقر للأسطول و بها دار صناعة السفن .

واشتهر أهلها بالغنى والثروة و التجارة وصناعة الملابس والمفروشات وكانت تصنع كسوة الكعبة المشرفة بها قروناً طويلة لان أهلها تميزوا في النسيج والخياطة كما اشتغل أهل المدينة منذ القدم في صيد الأسماك والطيور وتوارثوا تلك المهم.

ويرجع اصل التسمية في العصور الحديثة الي اللجنة الدولية اللي كونت من إنجلترا وفرنسا وروسيا والنمسا وإسبانيا وبيد مونت.

وقررت اللجنة في هذا الاجتماع سنة 1855 اختيار اسم بورسعيد “Portsaid ” ليظل الاسم علامة في تاريخ بلدان العالم حتى وقتنا هذا.

زر الذهاب إلى الأعلى