أعلنت السلطات في بوركينا فاسو منذ قليل عن تحرير أكثر من ٦٠ امرأة بعد اختطافهن.
وكانت وسائل إعلام أعلنت الأحد الماضي، قيام مسلحين يعتقد أنهم إرهابيون بخطف نحو 50 امرأة في أربيندا بشمال بوركينا فاسو، حسبما قال مسؤولون وسكان في هذه البلدة التي تشهد أعمال عنف باستمرار.
وبحسب وكالة «فرانس برس»، قال مسؤولين وسكان في هذه البلدة، إن مسلحين يعتقد أنهم إرهابيون اختطفوا نحو 60 سيدة من تلك المنطقة.
اختطاف 60 امرأة في بوركينا فاسو
وقال الشهود، الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم،: “تم اختطاف مجموعة أولى من نحو أربعين امرأة على بعد عشرة كيلومترات تقريبًا جنوب شرق أربيندا، ثم خُطفت نحو عشرين امرأة في اليوم التالي في شمال البلدة غير أن بعض النساء تمكَّنَّ من الفرار وعُدن إلى أربيندا”.
والشهر الماضي، أفادت مصادر محلية بمقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا غالبيتهم من المتطوعين المدنيين في الجيش في هجوم نسب إلى جهاديين في شمال بوركينا فاسو.
وبحسب ما نقلت “فرانس برس” عن أحد أبناء المنطقة قوله: إن “مسلحين شنوا هجوما استهدف السكان في بوالا” في منطقة الوسط الشمالي، “ما أدى إلى مقتل 12 على الأقل”، مشيرا إلى أن الضحايا في غالبيتهم من المتطوعين للدفاع عن الوطن.
الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو
وفي أكتوبر الماضي، أدى قائد الانقلاب العسكري، النقيب إبراهيم تراوري، اليمين الدستورية رئيسًا للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، بالعاصمة البوركينية واجادوجو.
وقال النقيب تراوري، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي: “أقسم أمام شعب بوركينا فاسو أن أحافظ على الدستور والميثاق الانتقالي وأطبقهما، وأن أفعل كل ما هو ممكن لضمان العدالة”.
وكان المشاركون في اللقاءات الوطنية التي انطلقت، بالعاصمة واجادوجو، قد اتفقوا على تسمية قائد الانقلاب العسكري إبراهيم تراوري، رئيسًا انتقاليًا للبلاد.
وقاد إبراهيم تراوري النقيب في الجيش البوركيني، انقلابا عسكريا في سبتمبر، حيث أطاح بالعقيد بول هنري سانداوجو داميبا، الذي كان بدوره قد قاد انقلابًا على الرئيس المدني روك كابوري.
وفي وقت سابق قالت بوركينا فاسو، إن منسقة الأمم المتحدة في واجادوجو باربرا مانزي، “شخص غير مرغوب به” وطلبت منها مغادرة البلاد.
وقال بيان خارجية بوركينا فاسو، إن “باربرا مانزي، المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة، أُعلنت شخص غير مرغوب به على أراضي بوركينا فاسو.. لذلك طلب منها مغادرة بوركينا فاسو في 23 ديسمبر 2022″، من دون إبداء سبب رسمي لطردها.
ووفق مصدر دبلوماسي، فإن الإجراء سببه أن مانزي “طلبت مؤخرًا وحصلت على موافقة لسحب موظفين غير أساسيين من منظومة الأمم المتحدة من بوركينا فاسو”.
طرد منسقة الأمم المتحدة ببوركينا فاسو
وأوضح المصدر أن الإجراء الذي أقدمت عليه المسؤولة الأممية “يهدد بجعل البلاد في موقف حساس، في وقت تعتبر بوركينا فاسو في أمس الحاجة إلى شركاء للتصدي للأزمة الأمنية والإنسانية”.