أصدرت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بيانا حول ما أثير عن الحادث الذى تم فى روسيا، وما صاحبه من تداعيات ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية بالضبعة.
وقالت الهيئة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التى كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي، وبين محطات الطاقة النووية عموما والتي هي أحد التطبيقات السلمية للطاقة النووية والتي تتميز بكافة أنظمة الأمان النووي سواء الفعالة او الخاملة والتي لا تحتاج إلى أي طاقة كهربية لعملها.
وأضافت الهيئة أن محطة الطاقة النووية بالضبعة هي من الجيل الثالث المطور، ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 متر على الثانية وتتحمل عجلة زلزالية حتي 0.3 عجلة زلزالية وتتحمل تسونامي حتى 14 مترا، فضلا عن قدرتها على الإطفاء الأمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري ومزودة ايضا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره وهو الأمر الذي لا تتعدي احتمالية حدوثه واحد على عشرة مليون مفاعل سنة. كما يحتوى على وسائل أمان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة، وكل ما أثير من ربط هو في غير محله على الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات.