أعلنت وزارة الداخلية البيلاروسية اليوم الأحد، أن القوات اعتقلت أكثر من 250 متظاهرا حتى الآن اليوم الأحد، مع خروج آلاف الأشخاص للشوارع في أحدث احتجاج مناهض للحكومة.
وتجمعت حشود كبيرة في العاصمة مينسك، بينما انطلقت مظاهرات أيضا في مدن أخرى.
وشوهد عدد كبير من عناصر الشرطة والجيش في شوارع مينسك، وأغلق كثير منهم ساحة الاستقلال في المدينة والطرق المؤدية إليها.
وكانت هناك مشاهد مماثلة في قصر الجمهورية بالمدينة، وهو مبنى حكومي رئيسي.
كما ملأت قوات الأمن الشوارع الجانبية وسط تواجد لسيارات الترحيل إلى السجون.
وهزت الاحتجاجات الدولة منذ خمسة أسابيع حتى الآن، منذ أن رفضت قطاعات كبيرة من السكان تصديق نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي قالت السلطات إنها أعطت الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أكثر من 80% من الأصوات.
وحكم لوكاشينكو البلاد لأكثر من ربع قرن، وكثيرا ما يشار إليه على أنه آخر دكتاتور في أوروبا.
وقالت منظمة فياسنا لحقوق الإنسان إن العديد من المعتقلين الجدد كانوا من النساء، وأنه تم تسجيل أعمال عنف أثناء الاحتجاز.
واعتاد المتظاهرون في الأسابيع الأخيرة على السماح للنساء بأن يمثلن وجهة المظاهرات، على أمل أن تكون السلطات أقل وحشية تجاههن.
ومن المقرر أن تبدأ مسيرات اليوم الأحد الساعة 1100 تقريبا بتوقيت جرينتش.
وتشهد الشوارع بالفعل وجودا أمنيا كبيرا .
وسوف تركز “مسيرة الأبطال” على شخصيات مثل ماريا كوليسنيكوفا، التي سُجنت بتهمة محاولة قلب نظام الحكم. ووصف محاميها الاتهامات بأنها سخيفة.