بيونج يانج تثير غضب واشنطن.. وترامب: سيتم عزلها
قالت كوريا الشمالية، اليوم السبت، إنها أجرت تجربة ناجحة أخرى لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، أثبتت قدرتها على ضرب كل البر الرئيسي الأمريكي، وهو ما أثار تحذيرا شديدا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقاً لوكالة "فرانس برس" الفرنسية.
وعبر ترامب عن غضبه، معتبرا أن تلك التجارب الصاروخية الكورية الشمالية تزيد من معاناة الشعب الكوري الشمالي وعزلته، إذ قال في بيان إن "الولايات المتحدة تدين هذا الاختبار وترفض ادعاء النظام الكوري الشمالي بأن هذه التجارب وهذه الأسلحة تضمن أمن كوريا الشمالية، بل إنها تملك في الواقع تأثيرا معاكسا".
وتابع أن "هذه الأسلحة والاختبارات، بتهديدها للعالم، تعزل كوريا الشمالية وتضعف اقتصادها وتحرم شعبها"، مضيفا أن "الولايات المتحدة ستتخذ كل الخطوات اللازمة لضمان الأمن الأمريكي وحماية حلفائنا في المنطقة".
وحمل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، كلا من الصين وروسيا مسؤولية تفاقم الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية، وذلك بعد إطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات.
وأضاف تيلرسون في بيان "نظرا إلى أنهما داعمتان اقتصاديتان للبرنامج النووي البالستي لكوريا الشمالية، فإن الصين وروسيا تتحملان مسؤولية خاصة في تصاعد الخطر على الأمن الإقليمي والعالمي".
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي هو "انتهاك صارخ لقرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي تعكس إرادة المجتمع الدولي".
وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورة عسكرية باستخدام صواريخ طراز أرض-أرض بعد ساعات على إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي.
وأجري التدريب في وقت باكر اليوم السبت، بتوقيت سيول بعد إعلان البنتاجون أن القادة العسكريين الأمريكيين والكوريين الجنوبيين بحثوا في "خيارات الرد العسكري" على بيونج يانج.